أقدم حزب تواصل (إسلامي) الموريتاني على خطوة أثارت استياء واسعا بين أنصاره، وذلك على خلفية لقائه بمسؤولين من البوليساريو. وزير خارجية الجمهورية المزعومة، محمد سالم ولد السالك، كان قد التقى أمس الجمعة، في نواكشوط رئيسي حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد محمود ولد سييدي، حيث سلمهما دعوات للمشاركة في مؤتمر للجبهة. الجامعي والأكاديمي الموريتاني مختار الشنقيطي انتقد الخطوة بشدة، معتبرا إياها زلة سياسية شنيعة. وكتب الشنقيطي على حسابه في تويتر “مع احترامي العميق لأخي العزيز، الدكتور محمد محمود سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة، ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه ومواقفه”. جدير بالذكر أن حزب “تواصل” يرتبط بعلاقات وطيدة مع حزب العدالة والتنمية، حيث يتبادل الحزبان الزيارات بشكل متواصل للمشاركة في مختلف المؤتمرات التي ينظمانها، مما يستدعي موقفا من الحزب المغربي القائد للحكومة.
مع احترامي العميق لأخي العزيز، الدكتور محمد محمود سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة، ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه ومواقفه…https://t.co/hZHms0oVBz pic.twitter.com/KkxfEtiZnF — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) November 23, 2019