عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، عن الاعتزاز بما “تم ترصيده من منجزات ديمقراطية، ومكتسبات تنموية، مع الإقرار بأن هناك أوجه قصور، ومواطن اختلال، وجب التعاون على معالجتها، والإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لها”. واستنكرت قيادة الحزب، عقب اجتماعها، أول أمس الثلاثاء، ما اعتبرته “ممارسات مشينة، وسلوكيات مسيئة إلى الوطن، وثوابته، ورموزه، ومتحرشة بمؤسساته”. وأكدت الأمانة العامة لحزب المصباح أن المغرب يعرف “تطورا ملحوظا، ومقدرا في أكثر من مجال، وعلى أكثر من صعيد”. الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قالت، أيضا: “في هذا الإطار، نؤكد مسؤولية كل الهيآت السياسية، والنقابية، والمدنية الجادة، في تكثيف التأطير، والتواصل مع مختلف فئات المجتمع، من أجل رصد المكتسبات لتثمينها وتعزيزها، ورصد مواطن الخلل، والنقص لتجاوزها، وتحفيز الهمم، والطاقات من أجل التصدي لها، ومعالجتها بما يستجيب للمطالب، والتطلعات ويقدِّر حجم الإكراهات والتحديات”.