استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ما أسمته ب” كل الممارسات المشينة والسلوكيات المسيئة للوطن ولثوابته ورموزه والمتحرشة بمؤسساته”. (دون تفاصيل أكثر). ويأتي بلاغ حزب رئيس الحكومة، بعد هجوم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد على أغنية “عاش الشعب” بالبرلمان، والتي وصف مضمونها ب”المقزز” والمسيئ للمؤسسات.
وأفاد بلاغ الحزب، “أن المغرب يعرف تطورا ملحوظا ومقدرا في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد، معبرا عن ما أسماه “اعتزازه بما تم ترصيده من منجزات ديمقراطية ومكتسبات تنموية مع الإقرار بأن هناك أوجه قصور ومواطن اختلال وجب التعاون على معالجتها والإسراع بإيجاد الحلول المناسبة لها”. وأكدت الأمانة العامة للبيجيدي على مسؤولية كل الهيئات السياسية والنقابية والمدنية، في تكثيف التأطير والتواصل مع مختلف فئات المجتمع، من أجل رصد المكتسبات لتثمينها وتعزيزها، ورصد مواطن الخلل والنقص لتجاوزها وتحفيز الهمم والطاقات من أجل التصدي لها ومعالجتها بما يستجيب للمطالب والتطلعات ويقدِّر حجم الإكراهات والتحديات. وعلى المستوى الداخلي للحزب، أشاد البلاغ بالمجهود التأطيري والتواصلي للحزب بمختلف جهات وأقاليم المملكة، مشيرا الى ان الحزب يشهد ارتفاعا مشرفا في منسوب الملتقيات والمهرجانات واللقاءات مع عموم المواطنات والمواطنين، بما يسهم وسيسهم في تقريبهم من واقع المجهودات المبذولة في مختلف مستويات التدبير العمومي وطنيا وترابيا”.