اليوم يبت المجلس الأعلى للسلطة القضائية في ملف القاضي محمد الهيني بسبب الشكاية التي وضعها ضده زميله في سلك القضاء، محمد نميري، مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل عقب كتابة الهيني لتعليق في صفحته على «الفيسبوك» ينتقد فيه تعيين نميري في هذا المنصب. وكان القاضي الهيني قد أبدى أسفه على سوء الفهم الذي حصل في تعليق اعتبره مجرد خاطرة أدبية وليس اتهاما موجها إلى أحد. وقد سبق لزملاء القاضي الهيني في نادي القضاة والجمعية المغربية للقضاة أن دخلوا بالخيط الأبيض بين الهيني ونميري، وانتهى الأمر بعقد صلح في مكتب هذا الأخير لكن الأمر، مع ذلك، وصل إلى المجلس الأعلى للقضاء. وقالت مصادر قضائية ل«أخبار اليوم» إن من شأن الصلح الذي عقد بين القاضيين، وتعبير الهيني عن أسفه على سوء الفهم الذي وقع، وأنه لم يكن يقصد أبدا الإساءة إلى زميله في البذلة.. من شأن كل هذا أن يدفع المجلس إلى عدم التشدد مع القاضي الهيني.