يحتضن الملعب الشرفي بوجدة، اليوم الاثنين، المباراة النهائية لكأس العرش، التي ستجمع بين فريقي حسنية أگادير والاتحاد الرياضي البيضاوي. وتمثل مباراة اليوم، الظهور الثالث لغزالة سوس في نهائي الكأس الفضية، علما أن الفريق لم يسبق له معانقة اللقب في تاريخهِ. وخسر الفريق السوسي أول مباراة نهائية كان طرفا فيها، خلال الموسم الرياضي 1963/1962، والتي جمعته بالكوكب المراكشي، إذ حسم هذا الأخير اللقب لصالحه بعدما فاز بثلاثة أهداف لاثنين. وانتظر حسنية أگادير موسم 2006/2005 ليتأهل إلى المشهد الختامي للكأس الفضية، حيث خسر اللقب حينها أمام أولمبيك خريبگة، بهدف دون رد. لتأتي النسخة الحالية من المسابقة، وتكون شاهدة على ثالث حضور للحسنية، في المباراة النهائية للكأس، إذ تسعى مكونات الفريق إلى إنهاء هذا الاستعصاء الذي لازم النادي في نهائي كأس العرش. وتعقد جماهير الغزالة السوسية، آمالها على أبناء الأرجنتيني ميغيل غاموندي مدرب الفريق، من أجل العودة باللقب من مدينة وجدة، أمام “الطاس”، فهل يجعل زملاء البوفتيني الثالثة ثابتة، ويُتوجون بالكأس الغالية؟ أم أن للفريق البيضاوي رأيا آخرا؟