"بات فريق الطاس على موعد مع كتابة التاريخ" وقد تتساءل الجماهير السوسية لفريق حسنية أكادير عن هذا العنوان الذي يشيد بفريق الطاس دون خصمه،إن هذا ليس تبخيسا منا للحسنية بل هو إشادة بفريق عانى في أقسام الظلمات ضاربا عرض الحائط تاريخه المجيد،لكن شاءت الأقدار واعطت الفرصة للفريق من أجل كتابة تاريخ من جديد عبر الوصول لنهائي كأس العرش ولما لا التتويج به بعض أن كبر الطموح إثر إزاحة الدفاع الحسني الجديدي من النصف مهمة لا تبدو سهلة أمام فريق قوي ومنظم طكتيكيا فريق الغزالة السوسية حسنية أكادير الذي أصبح يخلق العجب العجاب بلغة كرة القدم في كل مباراة بأداء مفتوح يعطي للمقابلة رونقا خاص بنجوم أمتال باعدي، البوفتيني، لحواصلي، رامي، البركاوي، الفحلي، اوبيلا...ولائحة طويلة من اللاعبين المميزين. نهائي مع التاريخ للفريقين،ككأس اولى ستدخل خزينة القاب أحدهما. الطاس بعزيمة المتحدي الصعب المراس.والحسنية بأمل تتويج لهث وراءه سنين وسنين،ومحو خيبه أمل في مناسبتين سابقتين..