وضع تقرير جديد لمؤسسة “فريدوم هاوس” عن الحريات على الشبكة العنكبوتية، المغرب في خانة الدول “الحرة جزئيا” في مجال حرية الأنترنت؛ حيث حصل على مؤشر 55/100. وحصل المغرب على معدل 14/25، فيما يخص العقبات، التي تواجه المستخدم لولوج الشبكة العنكبوتية، وبالنسبة إلى “الحد من المحتوى”، أتى في معدل 24/35. إلى ذلك، رسم التقرير المذكور صورة قاتمة حول وضع الحريات في العالم، التي تشكل حرية المعرفة، والوصول إلى المعلومة أحدَ أهم أركانها؛ مشيرا إلى أن تراجع حرية الأنترنت، واستخدام الحكومات لوسائل التواصل الاجتماعي لمراقبة مواطنيها. كما رفع تقرير “فريدوم هاوس”، وهي مجموعة أبحاث حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، منسوب القلق بشأن الحريات على الأنترنت الآخذة بالتآكل. وذكر التقرير نفسه أن أكثر البلدان تمتعاً بحرية الأنترنت هي آيسلندا، وإستونيا، وكندا، وألمانيا، وأستراليا. أما قائمة أكثر الدول انتهاكاً لحرية الأنترنت، فتشمل إيران، وسوريا، وكوبا، وفيتنام، ولكن تسبقهم جميعاً الصين، التي صنّفها التقرير “الأسوأ في العالم بالنسبة إلى الحرية على الأنترنت”.