تحت الضغط الدولي، أفرجت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، عن ثلاثة نشطاء، وهم فاضل بريكة، ومولاي أبا بوزيد ومحمود زيدان، كانت قد اختطفتهم بسبب تدوينات معارضة. وبعد أربعة أشهر من الاختطاف، أطلقت الحبهة الانفصالية سراح المدونين الثلاثة، دون شروط، فيما سبق أن سربت لهم تسجيلات صوتية، تضم شهادات لهم بأنه تم إيداعهم بأحد السجون القريبة من الرابوني، وذاقوا معاناة التعذيب الجسدي والنفسي. وكان اختطاف النشطاء الثلاثة قد فجر الاحتجاجات في مخيمات “البوليساريو”، حيث اضطرت قيادات الجبهة لإخراج المدفعية الثقيلة لتوقيف الاحتجاجات، غير أن نار الاحتجاجات تأججت خلال الأيام القليلة الماضية، بعد نشر موقع مقرب من قيادات الجبهة، صورا خاصة لزوجة المختطف بريكة، يعتقد أنها كانت مخزنة في هاتفه الخاص. وكانت قيادات الجبهة، قد ماطلت في حل ملف المختطفين الثلاثة، بغية جعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه انتقاد الوضع في المخيمات، أو تجرأ على فضح المستور، واتهم القيادة، التي تعيث فسادا في المخيمات.