بعد سلسلة من الانسحابات من سباق الترشح نحو قيادة حزب التقدم والاشتراكية، بقي الأمين العام العام المنتهية ولايته محمد نبيل بنعبد الله المرشح الوحيد لقيادة حزب التقدم والاشتراكية، في انتظار الإعلان الرسمي عن توليه المنصب لولاية جديدة بعد قيام أعضاء اللجنة ا اذ قام كل من عزيز الدروش وعبد الحفيظ والعلو ونزهة الصقلي بسحب ترشيحاتهم خلال تناولهم الكلمة أمام المؤتمر في جلسة إعلان الترشيحات، حيث أرجع الدروش سحب ترشيحه إلى كون " الرسالة المبتغاة من وراء ترشيحه قد وصلت إلى المعنيين بالأمر" شاكرا في نفس الوقت كل من "من اخذ ترشيحي باستهتار " مشيرا إلى تعرضه إلى "المضايقات والتهديدات والاقصاء الذي تعرضت له بعد اعلان نية الترشح."
من جهتها شنت نزهة الصقلي ، التي سحبت ترشيحها في آخر لحظة ، هجوما لاذعا على نبيل بنعبد الله في كلمة لها أمام المؤتمرين، حيث انتقدت ما أسمته "سياسة الكيل بمكيالين،" مشددة على ضرورة التعامل في المسؤوليات الحزبية يلزم على أساس الاستحقاق والكفاءة والعطاء وليس المحسوبية والمصالح، " قبل أن تردف "لا نريد أن يكون رئيس الحزب مرؤوسا من طرف رئيس الحكومة، " قائلة أن التحالف الحكومي لا يبرر ذلك، مضيفة "ومايكون فوق من الامين العام للحزب غير الله والمؤتمر."