تساءلت عائلات معتقلي حراك الريف، صباح اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية لها أمام مقر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن الأسباب الحقيقية، التي جعلتها تدخل المعتقلين إلى السجن الانفرادي، وتحرمهم من الزيارات لشهر ونصف. وقال أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، ورئيس جمعية “ثافرا” لعائلات المعتقلين، إن المندوبية ليست لها أدلة، وبراهين على ما اتهمت به المعتقلين من اعتداء على موظفي سجن رأس الماء، ووقف الزفزافي أمام جموع المتظاهرين، وقال “أتحدى المندوبية أن تظهر لنا مقاطع الفيديو، التي توثق ادعاءاتها باعتداء المعتقلين على الموظفين”. وعاد “عيزي أحمد”، إلى التحدث عن واقعة حرق العلم الوطني في باريس، وأكد أن المعتقلين، وعائلاتهم ليسوا انفصاليين، مضيفا أن “هذا الوطن لا يستحق هؤلاء مسؤولين، يستحق النزهاء والشرفاء”. وجدد الزفزافي الأب اتهامه المندوبية بتعذيب معتقلي حراك الريف، وقال: “هذه الإدارة هي لي كتعذب لنا أولادنا، وعلاش هاد الستة ديال الناس كاينين فالكاشو، شنو دارو”. ونظم “الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفك الحصار عن الريف”، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية السجون، في الرباط، وذلك للمطالبة بوقف "كافة أشكال الانتقام والمتابعات التأديبية"، في حق المعتقلين على خلفية "حراك الريف".