خلقت صورة تقبيل امرأة مغربية من منطقة سيدي قاسم ليد نجلة ومستشارة الرئيس الامريكي ”إيفانكا ترامب” اليوم الخميس، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي . وخلال زيارة نجلة الرئيس الامريكي لحقل زيتون بقرية نواحي سيدي قاسم، قامت إحدى النساء السلاليات بتقبيل يد”إيفانكا ترامب”، وهي اللقطة التي أحدثت الكثير من الجدل. وفي الوقت الذي عبر فيه العديد من النشطاء عن غضبهم واستيائهم، من تقبيل يد ”إيفانكا”، حيث اعتبرها البعض لقطة مهينة للمرأة المغربية و'وضعية ذل” لنساء المنطقة، وعموم المغربيات. في مقابل ذلك، رأي البعض ان الصورة عادية ولا تحمل أي إهانة للمرأة المغربية، وقال أحد المعلقين “هناك تقاليد عجيبة و غريبة في سلام المغاربة حسب المناطق واضاف أن هذه التقاليذ ورغم أنها تلاشت إلا انها تظهر من حين الى آخر نتيجت خليط بين الاحترام و التقدير وحسن الاستقبال. وأضاف آخر في تعليق مرافق للصورة “الأمر لا يعدو أن يكون تقليدا لدى نساء المنطقة يدخل في إطار الترحيب بالضيوف بالعديد من المناطق القروية”. محمد وهو أحد السكان المحليين، شدد في تدوينة له على الفايسبوك “النساء فعلا بهذذه المناطق يقبلن أيادي بعضهن البعض اثناء السلام والتحية وان وصف تقبيل اليد ب”الذل” كلمة ”قاصحة شوية”. و أعطت ايفانكا ترامب انطلاقة عملية تمليك الأراضي الجماعية، التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية، بتنسيق مع مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، والتي سيستفيد منها ذوو الحقوق، في أفق تشجيع الاستثمار الفلاحي. وقد اجتمعت نجلة الرئيس الأمريكي ترامب، صبيحة اليوم ، مع النساء القرويات بالمنطقة، من أجل الترويج ل "مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة".