وديان أيت لكتاوي _ صحفية متدربة بين مؤيد ومعارض أثارت صورة لسيدة مغربية تقبل يد إفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي وابنته، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرتها شريحة عريضة من الفيسبوكيين إهانة للمرأة المغربية وللمغاربة ككل، وأن زمن العبودية قد ولى وانقضى منذ زمن بعيد، معبرين عن رفضهم لهذا السلوك. كما اعتبروا سلوك السيدة اتجاه ابنة ترامب “غير لائق”، وذلك ما انعكس سلبا على تعليقاتهم حول الصورة التي انتشرت على صفحات الفيسبوك. وجاء في أحد التعليقات “لا تتفاجئ فثقافة تقبيل الأيادي عادة مرسخة في ذهن الكل بدون شعور”، فيما تسائل آخرون “أين تعرفها لتكن لها مكانة خاصة”؟ ومن جهة أخرى اعتبر مجموعة من الفيسبوكيين الأمر عاديا، ولا يجب أخذه من ناحية تعصبية، معتبرين أن هذا الفعل لا زال جاريا بالعديد من المناطق المغربية، حيث يعبر تقبيل اليدين عن المكانة الخاصة لذلك الشخص. وعلق أحد الفيسبوكيين قائلا: “التقبيل احترام وليس عبودية، هكا تربينا” وقال 'خر “السيدة متصالحة مع ذاتها”. وأخذت الصورة صباح اليوم الخميس، في قرية بنواحي سيدي قاسم، حيث قامت نجلة ترامب بزيارة إلى المنطقة في إطار “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”. 1. أمريكا 2. إيفانكا ترامب 3. المغرب 4. دونالد ترامب 5. سيدي قاسم 6. فيسبوك