حلت نجلة ومستشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء بمطار الرباطسلا وذلك في زيارة للمغرب، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء. ولدى وصولها الى المطار، وجدت ايفانكا ترامب في استقبالها الأميرة للامريم، حسب ذات المصدر، فيما نشر حساب سفارة أمريكابالرباط صورا من اللقاء. White House Adviser @IvankaTrump has arrived in Morocco to promote women's economic empowerment. –https://t.co/t3JTzBFGIO (AP Photo/Jacquelyn Martin) pic.twitter.com/H2VuiXpBY7 — U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) November 6, 2019 وبحسب ما كشفت عنه وسائل إعلامية أمريكية، نقلا عن البيت الأبيض، فإن الزيارة الأولى لابنة الرئيس الأمريكي للمغرب، ستركز بشكل خاص على التعريف ب”مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة” التي ترعاها إيفانكا ترامب شخصيا. من جهتها، قالت إيفانكا ترامب في تصريح لوكالة “أسوشيتد بريس”: “إن المملكة المغربية حليف مهم للولايات المتحدة حقق الكثير من التقدم ، تحت قيادة الملك محمد السادس، في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين”. وسبق لإيفانكا ترامب، أن أشادت في غشت الماضي باعتماد المغرب لإطار تشريعي جديد متعلق بالأراضي السلالية، يكرس المزيد من المساواة والانفتاح على الاستثمارات لفائدة النساء على الخصوص، حيث كتبت في تغريدة نشرتها عبر صفحتها على موقع تويتر، “نحيي الحكومة المغربية على هذه الخطوة الهامة”، مضيفة “نتطلع إلى دعم تنفيذها الكامل”. ويرافق إيفانكا ترامب، خلال هذه الزيارة شون كايرنكروس، الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، والرئيس التنفيذي لشركة Millennium Challenge Corp، التي تعتبر أمريكية مستقلة تقدم منحًا للبلدان النامية لمساعدتها في تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر وتعزيز المؤسسات. ومن المرتقب أن يعقد ضيفا المملكة، سلسلة من الاجتماعات في كل من الرباط والدار البيضاء، لمناقشة المواضيع المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية، وذلك في إطار مشروع “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة” الهادف إلى التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة في الدول بحلول سنة 2025، حيث تخصص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نحو 50 مليون دولار كدفعة أولية لهذه المبادرة خلال السنوات الست المقبلة. وخلال زيارتها إلى المغرب، من المرتقب أن تلتقي إيفانكا ترامب “المسؤولين الحكوميين في العاصمة المغربية الرباط والدار البيضاء، لمناقشة كيفية مساعدة النساء في المنطقة على الحصول على الاستقلال الاقتصادي”، بحسب ما ذكرته صحيفة التايمز. ويسعى المشروع، الذي تتبناه الحكومة الأمريكية، وكذا ومجلس الأمن القومي ووكالات أخرى، إلى تنسيق البرامج الحالية وتطوير برامج جديدة لمساعدة النساء في مجالات مثل التدريب على العمل والدعم المالي والإصلاحات القانونية أو التنظيمية.