بعدما لجأ مدير فرعية "عقبت"، التابعة لجماعة "أولاد يحيي لكراير"، بإقليم زاكورة، إلى نقل عدد من التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم في الفرعية المذكورة، إلى منزل سكني من أجل فك أزمة الاكتظاظ، التي تعانيها فرعية “عقبت”؛ أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بزاكورة، أن أشغال توسعة الفرعية المذكورة ستنطلق في العطلة البينية المقبلة. وأفادت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين في زاكورة، أنها “برمجت توسعة الفرعية المذكورة في موسم 2018، لكن طلب العروض لم يكن مثمرا، وتمت إعادة طلب العروض عام 2019، فكلل بالنجاح، وكان مثمرا، وتم تأشير على الصفقة من طرف مراقب الدولة، بتاريخ 14 أكتوبر الماضي”. وقال المصدر ذاته، في بلاغ له، أن “فرعية “عقبت” تضم 6 مستويات دراسية، وتفاديا لضم الأقسام، وخلق قسم مشترك، يضم أكثر من 43 تلميذا، تم التوافق مع جمعية الآباء، على استغلال بناية تعود ملكيتها إلى مستشار جماعي، ولا تبعد عن المؤسسة إلا ببضع أمتار، وتتوفر على جميع الشروط لتكون حجرة دراسية جيدة”. وكانت مصادر “اليوم 24″، أوضحت أن الجهات المعنية عجزت عن بناء حجرة دراسية في الفرعية المذكورة، ولهذا السبب تم نقل عدد من التلاميذ نحو منزل سكني، يبعد عن الفرعية ببعض الأمتار. وأوردت المصادر ذاتها أن المنزل المذكور تم تجهيزه بكراس، وطاولات من فرعية "اعقبت"، كما أشارت إلى استياء أولياء التلاميذ من هذا القرار.