دفعت الخلافات حول معاير الترشح للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية الذي يعقد مؤتمره التاسع هذه الأيام، بخيار إحداث مجلس وطني للحزب حيث تسبب عدد الترشيحات الكبير لعضوية اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية إلى اندلاع خلافات بين المشاركين في المؤتمر التاسع للحزب، وجعل بالتالي إحداث مجلس وطني خيارا مطروحا بقوة. وتعكف اللجان في هذه الأثناء على مناقشة هذا المقترح، وسط خلافات حول صلاحيات هذا المجلس المنوط به استيعاب هذا الكم الكبير من الترشيحات، وحول ما إن كانت صلاحياته ستقتصر على اختيار اللجنة المركزية التي ستتكلف بانتخاب الأمين العام، أو ما إذا كانت ستحدد أعضاء اللجنة المركزية وتنتخب الأمين العام أيضا. وبالرغم من استمرار أشغال المؤتمر طيلة ليلة أمس السبت، إلا أنه لم يتم تحديد معايير الترشح للجنة المركزية المنوط بها انتخاب الأمين العام بسب عدد الترشيحات، إذ ترشح لعضوية اللجنة ما يقارب 1700 شخص من أصل 2137 مؤتمر.