استطاع الفنان سعد لمجرد، ليلة أمس الثلاثاء، إعادة كليب “سلام” إلى الظهور من جديد على قناته، بعدما تعرض للحظر من إدارة “يوتوب”، بسبب تبليغ عنه، يتعلق بالملكية الفكرية. وبعد أقل من 48 ساعة، تمكن لمجرد، وفريق عمله من التواصل مع إدارة “يوتوب”، ومدها بالوثائق، التي تثبت أن الاقتباس من أغنية أمازيغية في أغنية “سلام”، تم بصفة قانونية. وتضرر سعد لمجرد من حجب كليبه من “يوتوب”، إذ فقد عددا كبيرا من المشاهدات، خصوصا أن العمل لا يزال حديث الإصدار، وكان يحصد الملايين في ظرف قياسي. وعاد كليب سعد لمجرد بالعدد نفسه للمشاهدات، التي بلغت 14 مليون مشاهدة في يوم حظره، بعد مضي أسبوع عن إصداره. الفنان هشام تلمودي، الذي كان وراء حظر كليب لمجرد، استفاد من الموضوع بشكل كبير، إذ أصبح اسمه معروفا لدى الجمهور الواسع، خصوصا أنه كان الطرف المدعي للتضرر، وعدم احترام حقوق ملكيته. وعن قصة حقوق الملكية، فملحن أغنية لمجرد، وموزعها الفنان، محسن تيزاف، حصل على ترخيص من طرف الشركة المالكة للحقوق استغلال الأغنية الأمازيغية، لكن المغني الأمازيغي، تلمودي، الذي حصل هو الآخر على ترخيص من الشركة نفسها عند رغبته في تقديم الأغنية، ادعى أن لمجرد، وفريق عمل الأغنية استخدماها بطريقة غير قانونية، ومسا بذلك حقوقه.