أكد عميد الشرطة الإقليمي، بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن، أنه تم تسجيل تحول ملموس لدى الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في المغرب، يوم الجمعة الماضي، بين مدينة الدارالبيضاء، وشفشاون ووزان. سبيك الذي حل ضيفا في برنامج “حديث مع الصحافة”، مساء أمس الأحد، مباشرة على القناة الثانية “دوزيم”، قال إن التحول تم لمسه في المحجوزات، حيث أن الإرهابيين راهنوا على معلمي السباحة، وعلى صدريات، وسهام يمكن استخدامها كأسلحة من تحت الماء، إلى جانب بندقيتن للصيد تحت الماء، ومجموعة من المعدات الخاصة بالغطس، ذلك أن فرضية استهداف منشآت بحرية، مشددا “من ضمن الأمور التي نشتغل عليها ضمن البحث حاليا، أن هناك أهداف بحرية، وأهداف تطفو فوق الماء.. نحن نشتغل في هذا الاتجاه”. وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم حجز مواد سامة، ومتفجرات وأسلحة نارية، وأسلحة صيد “التنظيم كان يراهن على مجموعة من الأهداف”، وهذا تحول في الإرهاب الكيماوي. وتم خلال تفكيك الخلية، حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، وأصفاد حديدية وبلاستيكية، ومجموعة من المعدات الخاصة بالغطس، وبندقيتين للصيد تحت الماء ومنظارين وكاميرا، وأجهزة اتصال لا سلكي وهواتف نقالة وبوصلتين، وأقنعة وقفازات، ودراجة نارية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى رايتين ترمزان ل "داعش" ومخطوطات يدوية من بينها نص مبايعة "للخليفة" المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي.