كشف صاحب فيلا « طماريس » عن تفاصيل جديدة لتفكيك الخلية الداعشية بدار بوعزة، مؤكدا بأنه تفاجأ صباح اليوم، باقتحام المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمنزله المتواجد بدار بوعزة. وأوضح « مول الفيلا » أنه في أول الأمر قام بكراء المنزل لشخص واحد فقط، مشيرا بأنه لاعلاقة له بهذه الخلية الارهابية، المكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم »الدولة الإسلامية » وينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدارالبيضاء) ووزان وشفشاون وقالت والدة أحد المتهمين الذين ألقي القبض عليهم لموالاتهم « لتنظيم داعش » بمنطقة دار بوعزة بالبيضاء، إن ابنها لم يكن على اطلاع بما تم تلفيقه له من تهموأضافت أن ابنها لم يكن يقوم بأعمال مشبوهة طالبة سؤال الجيران عليه، وأنه كان يعمل في البحر في كراء المظلات. وذكرت إحدة الجارات ل »فبراير » أن الشاب الذي ألقت عليه « البسيج » القبض لم يصدر عليه يوما سوءا، مضيفة أنه يقدم المساعدة للجيران وأبناء الجيران. وسجلت الجارة أن الشاب كان يدرس الأطفال في المسجد، ويعمل في كراء المظلات والكراسي في البحر مستنكرة ما تم تسجيله في حق الشاب. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وأحد شركائه بعد مداهمة بيت آمن بطماريس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، وأصفاد حديدية وبلاستيكية، ومجموعة من المعدات الخاصة بالغطس، وبندقيتين للصيد تحت الماء ومنظارين وكاميرا، وأجهزة اتصال لا سلكي وهواتف نقالة وبوصلتين، وأقنعة وقفازات، ودراجة نارية، ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى رايتين ترمزان ل « داعش » ومخطوطات يدوية من بينها نص مبايعة « للخليفة » المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي.