على الرغم، من أن ممثل النيابة العامة طلب حفظ حقه في التعقيب خلال الجلسة السابقة، إلا أن النيابة العامة لم تقل كلمتها خلال جلسة اليوم الجمعة. وتم خلال هذه الجلسة الإكتفاء فقط، بالكلمة الأخيرة لتوفيق بوعشرين، بعدما قدم دفاعه طلبا لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم أمس الخميس، بإلقاء توفيق بوعشرين كلمته الاخيرة، بعد أن اعلن انسحابه في الجلسات السابقة. وبمجرد أن ألقى مؤسس “اليوم 24” كلمته الاخيرة، قرر القاضي لحسن الطلفي رفع الملف إلى المداولة من أجل النطق بالحكم. ووجه الصحافي توفيق بوعشرين أربع رسائل لهيأة الحكم، قبل الحكم عليه، خلال الساعات المقبلة، إذ تمنى الصحافي بوعشرين، على المحكمة استحضار، أثناء النطق بالحكم، روح القرار الملكي، القاضي بالعفو عن الصحافية هاجر الريسوني، مبرزا أن “هذا القرار له ابعاد تتجاوز النازلة المذكورة، والشروع في المرحلة الجديدة، التي أعلن عنها الملك محمد السادس خلال افتتاحه البرلمان”، مشيرا إلى” فرحة المغاربة بهذا القرار الذي وصفه ب” الرحيم والحكيم والمتبصر”. واوضح توفيق بوعشرين، أسباب انسحابه من المحاكمة، قائلا “لم اهرب من المحاكمة، عندما انسحبت في جزء منها، انسحابي هذا، جاء أساسا، بسبب سلوك النيابة العامة؛ لقد حرمتني من اي شيء يثبت برائتي واعتقلتني تعسفيا، تابعت جزء من دفاعي، تابعت النساء اللواتي برأنني، منعت عني بيانات للاتصالات التي تثبت مكاني..”.