استعرض روبيرت أوشن، المدير التقني الجديد للمنتخبات المغربية، استراتيجية عمله الجديدة، من أجل “النهوض بمستوى التكوين في الكرة المغربية، سواء على مستوى الأندية، المنتخبات، أو على مستوى الجهات”. وقال أوشن، في الندوة الصحفية التي عقدها، عصر اليوم الخميس، بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط، إن عمله يرتكز على محويرين اثنين، الأول يتمثل في النهووض بالتكوين على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، من خلال ضمان تكون عالي للأطر والمدربين المغاربة، والثاني مرتبط بالكرة الجهوية، والمؤطرين المشتغلين على المستوى الجهوي”. ومن بين المديريات التي تحدث عنها أوشن، إحداث “مديرية تكوين المدريين”، الهدف منها هو “الرفع من ثقافة التدريب في هذا البلد، لذلك أنا أرى بأن هناك العديد من العمل يجب أن نقوم به، وعمل كبير في انتظاري”. وبالإضافة إلى ذلك، شدد أوشن على ضرورة تواجد مدير المنتخبت الوطنية، ” إذ يجب أن يكون هناك نفس طريقة التكوين والتدريب لجميع المنتخبات الوطنية، هذا الأمر سيمكن جميع المنتخبات من الاشتغال بنفس الفلسفة، لذلك يجب على جميع المدربين أن ينسقوا فيما بينهم، فمثل ما هناك فريق من اللاعبين، هناك أيضا فريق من المدربين، وهذا هو عمل مدير المنتخبت الوطنية،”. المدير التقني الوطني الجديد، قرر أيضا إحداث “مديرية تنمية اللاعبين”، “مديرية الكرة النسائية”، من أجل تطوير الكرة النسوية، “حتى تلحق بركب المنتخبات المتقدمة في هذا المجال، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، والعمل يشمل أيضا العصب الجهوية والأندية”. وأخيرا، تم الحديث عن إحداث مديرية جديدة، وهي “مديرية تحليل الأداء”، وقال بهذا الخصوص إن “هناك ندرة في المغرب فيمجال تحليل الأداء، أي المتمكينين من إدماج التكنلوجيا، تسجيل الفيديو، تحليل الأداء خلال اللعب، وهذا مهم جدا لكل اللاعبين سواء صغار أو كبار، لأن التكنولوية يجب استعملها، خاصة للاعبين الشباب، ليس فقط على مستوى المنتخبات، بل مع الأندية أيضا وفي مباريات الدوري، فمن خلال المعطيات التي تمنحها لنا، نعرف ما الذي يمكن أن نشتغل عليه”. أما على المستوى الجهوي، فقد شدد الرجل القادم من بلاد الغال، على ضرورة إحداث مدربين مكلفين بتكوين الأطر المشرفة على الأندية الجهوية، والفرق النسوية الجهوية. وأكد المتحدث نفسه بنه قام “بزيارة الأندية ومراكز التكوين والتقى بعدد من المدربين، والعصب والجهوية، رغم كونه مديرا تقنيا لمدة 30 سنة، إذ كان لا بد أن يفهم العقليات”، وصرح بهذا الخصوص قائلا: ” لقد رأيت أن هناك عملا جيدا تم القيام به على مستوى الأندية والعصب، وأنا هنا من أجل تحسين الأمور للسنوات القادمة، وأنا متأكد بأننا قادرون على أن نشتغل سويا وسنطور الوضع”.