بلغت حصيلة قتلى أسبوع من الاحتجاجات المطلبية الدامية، في العراق قبل أسبوعين، 157 قتيلا غالبيتهم من المتظاهرين، ومعظمهم في العاصمة بغداد، بحسب ما أفاد تقرير رسمي نشر الثلاثاء. وأشار التقرير، إلى أن ما يقارب 70 في المئة من القتلى قضوا بالرصاص الحي “في الرأس والصدر”. وأعلنت السلطات إعفاء قادة عسكريين وأمنيين من مختلف أجهزة القوات العراقية في سبع من أصل 18 محافظة، طالتها الاحتجاجات التي يمكن أن تستأنف الجمعة. ومن بين القتلى 107 مدنيين وأربعة عناصر أمنية سقطوا في بغداد وحدها، حيث بدأت المواجهات في ساحة التحرير الرمزية بوسط العاصمة، إثر مطالبة المتظاهرين بتوفير فرص عمل وخدمات عامة ومكافحة الفساد، قبل أن يطال الحراك مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية والتي شهدت ليلة فوضى دامية. وقد أعلنت السلطات عن تشكيل لجنة عليا للتحقيق في تلك الأحداث، وأقرت حينها ب”استخدام مفرط للقوة” من قبل القوات الأمنية في حوادث محدودة”. ولكن في تقريرها اليوم الثلاثاء، حملت اللجنة العليا مسؤولية سقوط قتلى إلى بعض العناصر الأمنية، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود “مواقع للقنص” من دون تحديد هوية القناصة.