فوجئ الجمهور المغربي بمشاركة الفنان الجزائري سولكينغ، في حفل التسامح في أكادير، على الرغم من أن المنظمين لم يعلنوا اسمه ضمن قائمة الفنانين، المشاركين في الحدث، الذي أقيم، ليلة أمس السبت. ولم يعلم الجمهور بمشاركة سولكينغ حتى صعوده إلى المنصة، إذ إن اسمه أو صورته لم يكونان مدرجين بين قائمة نجوم الحفل، سواء في الملصق الترويجي أو حتى في البلاغ الصحفي. ويرجح أن الهدف وراء عدم الإعلان عن اسم سولكينغ ضمن نجوم الحفل، هو تفادي أي تحضيرات من الجمهور ضده، سواء من شعارات، أو لافتات، أو أي شيء آخر، بعد استفزازه للمغاربة في واقعة رفعه علم البوليساريو. وكان سولكينغ قد رفع علم البوليساريو في إحدى حفلاته في إسبانيا، وهو ما أغضب الجمهور المغربي، وجعل صفحات تنادي بمنعه من الغناء في المغرب، وكان من المتوقع أن يخلق اسمه ضمن المشاركين في حفل التسامح في الحملة الترويجية موجة استياء، ومطالب بعدم مشاركته. وكان سولكينغ قد برر خطوته في رفع علم البوليساريو بعدم انتباهه، وظنه أنه علم فلسطين، مبرزا أنه لم يرغب في أن يتركه مرميا على الأرض.