اعتبر حقوقيون أن العفو الملكي عن الصحافية، هاجر الريسوني، وخطيبها الحقوقي السوداني، رفعت الأمين، ومن معهما في القضية ذاتها، منصف لهم، ولمن دافعوا عنهم. وقال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، في ندوة صحافية، اليوم الجمعة، إن “العفو أنصف هاجر، والحقوقيين، الذين دافعوا عنها”. ويرى بوغنبور أن الانفراج، الذي طال ملف هاجر الريسوني، خلق دينامية جديدة لدى الحقوقيين لإعادة الدفع بملفات معتقلين سياسيين، ومعتقلي رأي آخرين، معلنا توسيع المبادرة من أجل معتقلي حراك الريف، في لقاء جديد، لإعادة إطلاق الترافع من أجل المعتقلين. وعبر بوغنبور عن أمله، وكافة الحقوقيين، في أن يتم إطلاق المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي كافة، على رأسهم الصحافي توفيق بوعشرين، وحميد المهداوي، مشددا على أن الحركة الحقوقية حركة وطنية “لأنها تنتقد من أجل تحسين الصورة، والممارسات المشبوهة تسيء إلى الوطن”. يذكر أن هاجر الريسوني، وخطيبها، وطبيبها، عانقوا الحرية، مساء أول أمس الأربعاء، بعد عفو ملكي عنهم. واعتبر حقوقيون، ومحامون أن العفو الملكي، انتصر لهاجر الريسوني، وقضيتها، بعدما اعترف بما رفض القضاء الاعتراف به، وأدانها به.