دعا البروفيسور رشيد اليزمي، عالم الكيمياء ومكتشف القطب السالب لبطاريات الليثيوم القابلة للشحن، اليوم الخميس بفاس، إلى بلورة برامج طموحة للبحث والابتكار لتعزيز تنافسية المغرب وموقعه على الصعيد الاقليمي والافريقي. وشدد هذا العالم البارز في تصريح للصحافة على ضرورة الرفع من الميزانية المخصصة للبحث العلمي والتقني بالمغرب، وذلك على هامش ندوة حول “بطاريات الليثيوم، تحد للقرن 21″، نظمتها الجامعة الخاصة لفاس بشراكة مع جمعية فاس سايس. وثمن رشيد اليزمي الاستراتيجية الطاقية للمملكة، معتبرا أن المغرب يتوفر على مشروع وطني طموح يتطلع في أفق 2030 إلى إنتاج 52 في المائة من الطاقة الكهربائية اعتمادا على الطاقة المتجددة. ويتعلق الأمر بمعدل قياسي عالمي وفق العالم الذي نوه بخريطة الطريق المعتمدة من قبل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية في هذا المجال. وتناول في هذا السياق مسألة تخزين الطاقة النظيفة المتمثلة في الطاقة الريحية والجيو حرارية مبرزا أن تخزين هذا النوع من الطاقات يتيح إمكانيات واسعة لاستخدامها ليلا عند الحاجة. كما توقف المخترع ذو الصيت العالمي عند تطبيقات بطاريات الهاتف المحمول متوقعا من جهة أخرى أن تلعب الإلكترونيات المتنقلة (السيارات الكهربائية نموذجا) في المستقبل دورا بالغ الأهمية لتعزيز حماية البيئة وتطهير الهواء في المدن الكبرى مثل الدارالبيضاءوفاس ومراكش.