خلف خبر العفو الملكي على الزميلة هاجر الريسوني، الذي أعلنت عليه وزارة العدل في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، حالة من الفرحة العارمة لدى الرأي العام المغربي، الذي أشاد بالقرار الملكي الصائب، الذي صحح مسار قضية هاجر ومن معها. وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، اليوم الأربعاء، خبر العفو الملكي عن الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها الحقوقي رفعت الأمين ومن معهم في هذه القضية، معتبرين أن العفو الملكي، صحح اليوم مسار قضية ما كان لها أن تكون. وكانت حملة حقوقية وطنية ودولية، قد انطلقت منذ بداية قضية هاجر الريسوني قبل أكثر من شهر، للمطالبة بوقف هذه المتابعة وإطلاق سراح هاجر ومن معها. وعرفت محاكمة هاجر، حضور ممثلين عن هيئات حقوقية ودولية، كما عرفت تغطية إعلامية من منابر إعلامية وطنية ودولية، تتبعت مسار القضية ووقفت على اختلالاتها.