يشكو سكان جماعة “أحد بوموسى”، ضواحي الفقيه بنصالح، من الكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لسلامتهم. وعلى إثر ذلك، راسل عدد من الحقوقيين، ينتمون إلى أزيد من 5 جمعيات المجتمع المدني في جماعة “أحد بوموسى”، رئيس الجماعة المذكورة، وطالبوه بالتدخل بشكل عاجل لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة، التي باتت تؤرق السكان. وأوضحت عدة من جمعيات المجتمع المدني، من بينها المركز المغربي لحقوق الإنسان، وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ المدرسة المركزية أحد بوموسى، أن الكلاب الضالة أصبحت تجول على شاكلة قطعان في أزقة أحد بوموسى، ما أصبح يشكل تهديدا لسلامة المواطنين، إما بإصابتهم بداء السعار، أو افتراسهم، خصوصا الأطفال المتمدرسين في الجماعة المذكورة. وإضافة إلى ذلك، يشكو سكان جماعة “أحد بوموسى”، ضواحي الفقيه بنصالح من نباح الكلاب الضالة، طول الليل، ما يؤثر سلبا فيهم، وفي أطفالهم. وعلى إثر ذلك، طالبت أزيد من 5 جمعية من المجتمع المدني من المنطقة رئيس الجماعة بالتدخل العاجل لحماية المواطنين من هذه الظاهرة الخطيرة، وفقا للقانون التنظيمي 113/14، خصوصا المادة 100.