على الرغم من أدائه “المتوسط” في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في مصر، وعدم خوضه لمباريات عديدة هذا الموسم، بعد انتقاله لإشبيلة، كحارس بديل، إلا أن وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، مازال يعتمد على ياسين بونو، كحارس أول للمنتخب، بدلا عن منير المحمدي. هذا الخيار، جر على المدرب بوسني انتقادات جديدة، خاصة بعد أن اقترف بونو خطأ جديدا في مباراة الأمس، كلف المنتخب الوطني هدفا منح المنتخب اللببي التعادل، بعد أن فشل في التحكم في كرته الهوائية، ومنح هدية على طبق من ذهب للمدافع الرجاوي، سند الورفلي. ويرى العديد من متابعي المنتتخب المغربي، بأن خطأ “الكان” الأخير لا يجب أن يتكرر من جديد، بمنح القفاز الأول لياسين بونو، بدلا عن منير المحمدي، حارس مرمى ملقا الإسباني، الذي يعتبر أكثر جاهزية، وأقل أخطاء من المنتخب الوطني، كما أنه لم يرتكب أخطاء كثيرة وفادحة، كتلك التي وقع فيها بونو، في العديد من المناسبات. ومنذ انتقاله لفريق إشبيلية الإسباني، ظل بونو هو لحارس الثاني للفريق، ولم يخض سوى مباراة واحدة في الدوري الأروبي، على عكس منير المحمدي، الذي حافظ على رسميته في فريق ملقا، الممارس في الدوري الإسباني الدرجة الثانية، بل إن تألق الرجل مع الفريق قاده لأن يكون في التشكيل المثالي لإحدى جولات “الليغا 2”. ومن المرتقب أن يعتمد وحيد خليلوزيتش، على المحمدي في المباراة الودية الثانية، التي ستجمعه بمنتخب الغابون، يوم الثلاثاء القادم، بملعب “ابن بطوطة” بمدينة طنجة. جدير ذكره، أن حراسة مرمى المنتخب، تعرف تواجد أربعة أسماء، وهي ياسين بونو، منير المحمدي، أنس الزنيتي، وهشام المجهد.