احتفى نشطاء مواقع اتواصل الإجتماعي بالمغرب ومختلف الدول العربية بالمناظرة المثيرة التي جمعت ليلة أمس الجمعة، كلا من قيس السعيد، ونبيل القروي، المرشحين في الدور الثاني للرئاسيات بتونس. وحل إسم #قيس_السعيد بصدارة الترندات العربية على موقع تويتر لاسيما في الجزائر ومصر والكويت وقطر وغيرها، حيث أرفق هذا الهاشتاغ بتغريدات عبرت عن دعم واسع للأستاذ الجامعي، ومتمنيات بفوزه بالإستحقاقات الرئاسية التي ستجرى انتخاباتها يوم غد الأحد. ورغم الملاحاظات التي أثيرت على مستوى المرشحين وافتقادهما لمشروع انتخابي واضح، ومدى جدارتهما بتولي المنصب، فإن المتابعين قد أثنو على المناظرة التي تعبر عن الجو الديمقراطي الذي تعيشه تونس، فيما حضي الأستاذ الجامعي قيس السعيد برضى عدد كبير من المتابعين لاسيما للمواقف التي عبر عنها حول نيته تجريم التطبيع مع إسرائيل والذي اعتبره “خيانة عظمى”. التطبيع خيانة عظماء لو كنت تونسيا ﻷخترت #قيس_سعيد — مروان المغربي (@marwan_almaghra) October 12, 2019 كل تطبيع خيانة لو كنت تونسيا لاخترت #قيس_سعيد — Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) October 12, 2019 الفيديو دا أثلج صدري سمعته اكتر من مره وكأني بسمعه لأول مره لوكنت تونسياً لأخترت سعيد #قيس_سعيّد #الانتخابات_التونسية pic.twitter.com/RjFNJVtY2y — أيمن الشيخ (@Mohamed90421305) October 12, 2019 أما رجل الأعمال نبيل القروي، الذي خرج قبل أيام من السجن لمباشرة حمله الإنتخابية، فقد حضي بتعليقات أغلبها سلبية، نظرا لارتباطاته بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وكذا لملفات الفساد والتهرب الضريبي التي يتابع من أجلها أمام القضاء. جدير بالذكر أن المناظرة الرئاسية التي استمرت نحو ساعتين قام خلالها المرشحان بالإجابة على أسئلة والتفاعل فيما بينهما في خمسة محاور هي الأمن القومي، والسياسة الخارجية، وصلاحيات رئيس الجمهورية بعلاقته بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، والشأن العام، ووعود الأيام المئة الأولى من الرئاسة.