علمت “أخبار اليوم” أن تعيين الحكومة الجديدة قد يتم اليوم السبت أو بعد غد الاثنين على أبعد تقدير، بعدما اتضحجليا خروج حزب التقدم والاشتراكية إلى المعارضة. وتحدثت مصادر ل“أخبار اليوم” أن من بين الوزراء المرشحين لمغادرة الحكومة الجديدة عن حزب التجمع الوطنيللأحرار رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ومحمد أوجار وزير العدل. وأكدت المصادر نفسها أن عزيز أخنوش نفسه يجري الحديث عن إبعاده أيضا، بسبب الاختلالات التي كشف عنهاتقرير المجلس الأعلى للحسابات، وأكدتها قبله دراسة داخلية لوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا دراسة ثالثة أنجزتهاوزارة الفلاحة والصيد البحري، أكد بعضها نتائج البعض الآخر، بخصوص وجود سوء تدبير لمخططات الوزارة سواءفي قطاع الفلاحة أو قطاع الصيد البحري. في المقابل، يُرجّح أن يظل محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، ومولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعةوالتكنولوجيا في موقعهما دون تغيير. وأبلغ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بحصوله على 3 حقائب وزارية فقط،ما يعني فقدان الحزب لثلاث حقائب أخرى بسبب الهيكلة الجديدة. أما بخصوص حزب الحركة الشعبية، فقد رجحت المصادر نفسها أن يتم إبعاد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنيةوالتعليم العالي، بسبب “الأخطاء التي وقع فيها منذ تعيينه في المنصب“، ومنها طريقة تدبير ملف التعاقد، وملفالطلبة الأطباء، وعلاقته مع النقابات، والتي كانت تدفع وزارة الداخلية في كل مرة إلى التدخل من أجل تسوية تلكالملفات. وتتوفر الحركة الشعبية على 5 حقائب في الحكومة الحالية، لكن هذا الرقم انخفض إلى 2 فقط، في الحكومة الجديدةالمرتقبة، ويرجح أن يغادر، أيضا، محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بسبب إثارة اسمه في أكثر من ملفأخلاقي. المصادر أوضحت أن “الأمر لا يتعلق بتعديل حكومي كما يُقال، بل بتغيير جذري يحدث لأول مرة في عهد الملك محمدالسادس يتعلق ببنية الحكومة، وبالأسماء التي سيتم تعيينها في الحكومة الجديدة“.