كشف تقرير لمكتب الإحصاء الإسرائيلي أن المغرب ثالث أكبر بلد إسلامي وعربي يحتضن اليهود، إذ يعيش اليوم 2000 يهودي في المغرب، و1000 في تونس، و8000 في إيران، و15 ألف في تركيا، أما على المستوى العالمي فتعتبر فرنسا أكبر محتضن لليهود في أوروبا ب450 ألف شخص. ويشير المصدر إلى أن عدد اليهود في العالم يصل إلى 14.8 مليون نسمة، 5.7 مليون منهم يعيشون في أمريكا، و2.5 مليون منتشرون في مختلف بقاع العالم. وبخصوص عدد الإسرائيليين الذين يزورون المغرب سنويا، تم تسجيل زيارة 80 ألف سائح إسرائيلي للمغرب سنة 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 32 في المائة مقارنة مع 2017، علما أنه لا توجد رحالات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، وفق معطيات وأرقام حصلت عليها مجلة “لافي إيكو” الأسبوعية. أغلب هؤلاء السياح يزورون مدن مراكش والدار البيضاء وفاس، نظرا إلى ارتباطهم التاريخ والروحي بها، بعض هؤلاء كانوا يعيشون في المغرب قبل الهجرة إلى إسرائيل أو أبناء أو أحفاد يهود مغاربة التحقوا بإسرائيل. ويختار أغلب هؤلاء السفر إلى دول تركيا أو اليونان او مالطا، والسفر منها إلى المغرب، حيث يسمح لهم بالإقامة لمدة 15 يوما فقط. في المقابل، كان تقرير لصحيفة “إسرائيل أخبار” كشف أن رقما قياسيا من الزوار المسلمين حطوا الرحال بإسرائيل سنة 2018، مبرزة أن من بينهم 55 ألف زائر من دول ليست لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وتابعت الصحيفة أن ال72106 زائر ينحدرون من الأردن ومصر (الدولتان الوحيدتان اللتان لهما علاقات دبلوماسية مع إسرائيل) والمغرب وإندونيسيا وماليزيا وتونس والجزائر وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت والمملكة السعودية. ويشير التقرير إلى زيارة 2108 مغربي إلى إسرائيل سنة 2018، حيث احتلوا المرتبة الثالثة عربيا خلف 12363 أردنيا، و4947 مصريا، ومتبوعين ب949 تونسيا، و81 قطريا، و56 عمانيا، و36 جزائريا، و25 إمارتيا، و6 سعوديين؛ فيما احتلوا الرتبة الخامسة إسلاميا خلف الإندونيسيين ب37555 زائرا، والماليزيين ب14000 زائر، 12363 أردنيا، و4947 مصريا. هذا ولم يقدم المصدر أي معطيات حول عدد المغاربة الذين زاروا إسرائيل سنة 2017 للقيام بمقارنة تسمح بمعرفة هل منحى زيارات المغاربة لإسرائيل في تصاعد أم في تراجع.