على الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، يقوم عدد كبير من السياح الإسرائيليين بزيارة المغرب سنويًا، إذ ما زال وفد سنوي يزور مدينة آسفي لإحياء طقوس دينية (هيلولة) خاصة في ضريح “أولاد بن زميرو”. وكشفت إحصائيات نشرتها جريدة “Sputnik News” الروسية، أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي يزورون المغرب كل عام، وخلال مرة واحدة في السنة، يتدفق المغاربة اليهود من جميع أنحاء العالم إلى الصويرة للاحتفال بعيد القديس آبي نسيم بن نسيم (وإلى مدينة آسفي لإحياء “هيلولة”). وأشار التقرير، إلى أن قطاع السياحة في المغرب، يُعتبر ثاني قطاع مُساهم في الناتج الداخلي الخام، ويُعول المغرب على السياحة بشكل كبير، وهو القطاع الذي يخلق عدد مهم من فرص الشغل في المملكة. وبالإضافة إلى الإسرائيليين الذين يزورون المغرب، كشف التقرير، إلى أن عدد كبير من المغاربة قاموا بزيارة إسرائيل في عام 2018، إذ في مايو 2019 أعلنت هيئة السكان والهجرة أن 2108 مغاربة زاروا إسرائيل في عام 2018. ويتميز المغرب بوجود العديد من المعابد اليهودية في عدد من المدن، كما أن مدينة الصويرة تشهد كل سنة توافد عدد كبير من اليهود لإقامة الطقوس الدينية الهيلولة.