في افتتاح المؤتمر الوطني الخامس، لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت بالمعهد العالي للقضاء، اعتبر عبد العالي حامي الدين، رئيس المنتدى، أن الهوة بين الحقوق الدستورية والواقع الحقوقي كبيرة. وسجل حامي الدين، استمرار التضييق على حرية الصحافة، وقال إنه تم إطلاق العنان لصحافة تتجسس على أعراض المواطنين والمواطنات، وتشهر بهم وبحياتهم الخاصة. واعتبر المتحدث أن محاكمة كل من الصحافيين حميد المهداوي وهاجر الريسوني وتوفيق بوعشرين، “نماذج للتعبير عن التضييق على حرية الصحافة ببلادنا”. ودعا رئيس المنتدى، إلى إعطاء دفعة قوية لمسار الإصلاح الديمقراطي، ووقف المتابعات القضائية التي تمس بالأمن القضائي، وطالب بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف والصحافيين الأربعة المتبعون إثر شكاية لرئيس مجلس المستشارين، وأيضا الصحفيين توفيق بوعشرين وحميد المهداوي وهاجر الريسوني. وفي الوقت الذي اعتبر حامي الدين، أن رصيد المغرب من الناحية الدستورية والتشريعية هو رصيد محترم، قال إنه تحقق بفعل نضالات الشعب المغريي، ومسجلا “معاناة المدافعين عن حقوق الإنسان، وحرمان جمعيات من وصل الإيداع، ورفض ملف التأسيس أو التجديد لبعض الجمعيات”. وأضاف المتحدص، “يتجلى التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان في أسلوب التشهير ونشر المعطيات الشخصية”، مشيرا إلى “تغليب المقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتجاجات المتعلقة بالمطالب الاجتماعية”.