تجاوز عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر بتاريخ 12 دجنبر، ال 60 مُرشحا بعد أن سحب عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الأسبق في عهد الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة استمارات الترشح. ويعتبر عبد المجيد تيون، من أبرز المتنافسين في الانتخابات القادمة، إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق وزعيم حزب طلائع الحريات المعارض على بن فليس، بالإضافة إلى مسؤولين ووزراء سابقين. ويعتبر عبد المجيد تبون، أقصر رؤساء الوزراء في الجزائر حيث تولى رئاسة الحكومة الجزائرية في 25 ماي 2017 وأقيل في 15 غشت من نفس السنة، بعد صراع حامي الوطيس بينه وبين رجل أعمال مقرب من محيط الرئيس السابق على حداد المتواجد حاليا في السجن. وبعد أسبوع على فتح اللجنة المستقلة للانتخابات بالجزائر أبواب الترشح لرئاسيات 12 دجنبر المقبل، استقبلت الهيئة الانتخابية 61 مرشحاً محتملاً، غالبيتهم مجهولون لدى الرأي العام. ومن بين الأسماء التي سحبت استمارات الترشح رؤساء أحزاب بينهم عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وبلقاسم ساحلي الوزير السابق ورئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري الذي كان من أكبر المساندين لترشح بوتفليقة لولاية خامسة. إضافة إلى شخصيات أخرى سبق وأن أعلنت ترشحها لرئاسة الجزائر، بينها " على زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري ورئيس حركة البناء الوطني الإسلامي، والوزير السابق عبد القادر بن قرينة. وكشف الناطق الإعلامي باسم سلطة الانتخابات بالجزائر، على ذراع، في تصريحات صحفية، " رفض الهيئة الانتخابية 4 ملفات ترشح "، وأرجع ذلك إلى " عدم حصول أصحابها على شهادة جامعية وأخرى بسبب السن".