سيكون فريق الجيش الملكي لكرة القدم، مرة أخرى، مطالب بالبحث عن ملعب جديد، غير ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بلرباط، من أجل استضافة مباراته القادمة في البطولة الاحترافية لكرة القدم، وذلك بسبب إغلاقه في وجه النادي، من أجل إجراء إصلاحات. وتحركت إدارة النادي العسكري، في الفترة الأخيرة، من أجل إيجاد ملعب بديل، وذلك بعد أن رفضت إدارة مركب “الرباط” الترخيص له باستقبال أول مباراة له هذا الموسم بميدانه، في المركب الكبير. وعلم “اليوم24” من مصدر “عسكري” مسؤول، أن الملعب البلدي لمدينة قنيطرة، يعتبر هو الأقرب من أجل استضافة مباراة الفريق القادمة، وذلك بعد أن توص النادي لموافقة مبدئية من السلطات المسؤولة على الملعب. في الجهة المقابلة، نفى مصدر آخر من إدارة المجمع الرياضي الأمير مولا عبد الله، صحة الأخبار التي تشير إلى إغلاقه لأزيد من 3 أشهر، مشددا على أن الإعلاق لن يصل إلى كل هذه المدة. وأكد المصدر نفسه، أن الإصلاحات تهم فقط العشب، الذي تضرر بشكل واضح من منافسات الألعاب الإفريقية التي استضافها، كما أن المدة سوف يتم الحسم فيها من قبل الشركة المشرفة، وليس إدارة الملعب أو زارة الشباب والرياضة. وكان أنصار نادي العاصمة، يمنون النفس، باستقبال أول مباراة لها في الرباط، خاصة وأن الفريق يعيش على وقع الانتشاء بالتأهل لربع نهائي كأس العرش، على حساب الوداد البيضاوي.