سيكون فريق الجيش الملكي مطالبا في القادم من الأيام بالبحث عن ملعب يستقبل فيه خصومه ،بعد قرار إغلاق المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بعد عيد الأضحى ،وذلك لإخضاع أرضية الملعب للإصلاح بسبب الضرر الذي لحق العشب، بفعل موجة الحرارة التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة. وكشف مصدر مقرب من محيط إدارة الفريق العسكري أن الملعب سوف يغلق لمدة ثلاثة أسابيع إلى أربعة على اقل تقدير ،وهي المدة الضرورية لخضوع العشب للصيانة من اجل استرجاع عافيته . وأضاف ذات المصدر أن مباراة الإياب التي ستجمع الكتيبة العسكرية بشباب الريف الحسيمي ستجرى على أرضية ملعب مولاي عبد الله ، وهي آخر مواجهة له يستضيف فيها في هذا الملعب . وذلك بعدما استخلصت إدارة النادي ترخيصاً لذلك بعد مفاوضات عسيرة مع المسؤولين عن الملعب. ويتوجب على إدارة الجيش الملكي التفكير من الآن في البحث عن ملعب يستقبل فيه الفريق ضيوفه، سيما انه تنتظره مباريات البطولة الاحترافية ،وفي هذا السياق أكد مصدر مطلع أن المسؤولين في الجيش ينوون فتح قنوات الاتصال مع نظرائهم في الفتح للسماح للفريق باللعب على أرضيته نظرا لعامل القرب حتى تتمكن الجماهير العسكرية من متابعة فريقها ، وفي حال فشل المفاوضات سيلجأ مسؤولو الفريق العسكري إلى السلطات بمدينة الخميسات للترخيص لهم بالاستقبال على أرضية ملعب 18نونبر. مشكل يضع إدارة الجيش الملكي في مأزق خصوصا أن الفريق سيكون أمام مشكلة كبيرة بعد استئناف البطولة من جولتها الثانية، عند استقباله لأولمبيك آسفي في السابع عشر من الشهر الجاري دون أن يتوفر على ملعب لذلك. وكان مسؤولو الفريق العسكري قد بذلوا مجهودات جبارة لإقناع إدارة ملعب مولاي عبد الله بالسماح للفريق بلعب مباراة إياب كأس العرش أمام الحسيمة على أرضيته .