عقب إعلان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد أمزازي، عن إحالة الأستاذة، التي نشرت صورا لحجرة دراسية في وضعية مزرية، تابعة لمجموعة مدارس التعاونية المسعودية بسيدي قاسم، على المجلس التأديبي، انتشر بموقع التواصل الاجتماعي وبمنتديات نساء ورجال التعليم، هاشتاغ تحت وسم (#أمزازي_أجي_تشوف). وعمد الأساتذة المتضامنون مع زميلتهم إلى نشر صور مماثلة لحجر دراسية، ومرافق صحية في وضعية مزرية في مختلف مناطق المغرب، داعين الوزير إلى التوجه إليها، وتفقدها رفقة ممثلي وسائل الإعلام. وردت الوزارة على الحملة الفايسبوكية التضامنية بنشر صور مماثلة لمدارس في حلة جيدة جدا، واستمر تنزيل الصور بصفحة الوزارة حتى وقت متأخر من ليلة أمس الأحد. وفي نفس السياق، انتقدت التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد في سيدي قاسم، قرار إحالة الأستاذة نور الهدى صبري على المجلس التأديبي، معلنة عن”استعدادها الدخول في خطوات نضالية ميدانية، إذا ما تم اتخاذ إجراءات زجرية في حقها، أو المساس بوضعيتها”. وكان سعيد أمزازي قد أعلن، الجمعة الماضية، في ندوة صحافية، أن الأستاذة ستحال على المجلس التأديبي، لأنها “نشرت معلومات غير صحيحة، ومسيئة”. وقال الوزير نفسه إن الصور، التي نشرتها أستاذة سيدي قاسم، تم التقاطاها في شهر غشت الماضي، وكانت الحجرة الدراسية، التي صورتها تخضع حينها إلى إعادة البناء.