أمر قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح باحتجاز الحافلات والعربات التي تنقل محتجين إلى العاصمة، وذلك في أحدث إجراء يهدف لقمع المظاهرات الأسبوعية الحاشدة التي تطالب بإبعاد الحرس القديم من النخبة الحاكمة عن السلطة. وقال صالح الأربعاء الماضي "أسديت تعليمات إلى الدرك الوطني… توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها". وبدأت السلطات تضيق ذرعا بالاحتجاجات التي أجبرت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل، والتي استمرت منذ ذلك الحين للمطالبة بالإطاحة بالنخبة الحاكمة.