وسط توجه أنظار العالم لمراقبة الاقتراع التونسي في الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، وصلت نسبة التصويت منتصف النهار إلى 16 في المائة. وافتتحت، صباح اليوم، مراكز الاقتراع في تونس، حيث يشارك 7 ملايين ناخب في التصويت ل24 مرشحا، يتنافسون للوصول إلى قصر قرطاج، في انتخابات يتوقع أن تؤثر بشكل كبير في الأوضاع القائمة في البلاد، خصوصا أنها تأتي قبل أيام من الانتخابات البرلمانية، الاستحقاق الانتخابي الأبرز في بلد يعاني صعوبات اقتصادية، واجتماعية كبيرة. وبالتزامن مع يوم الاقتراع، انتشرت شائعات، تشكك في الوضع الصحي لعبد الفتاح مورو، مرشح حركة النهضة، وهو ما نفاه، أمس السبت، رئيس حملته، سمير ديلو، الذي كتب على “فايسبوك” تدوينة قال فيها: “أقصى درجات الانحطاط، والوضاعة ما يتمّ ترويجه حول وعكة مزعومة لمرشّح منافس! من تروّجون الإشاعات حوله، بإمكانكم مواكبة تصويته غدا بمدرسة الطيب المهيري في المرسى. فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا”. ومن جانب آخر، واجهت عملية الاقتراع بعض الحوادث الأمنية، إذ تعرض عنصر أمن مكلف بحراسة أحد مراكز الاقتراع إلى الاعتداء بآلة حادة من قبل مجهول في العاصمة، قبل أن يتم إيقاف المهاجم من قبل عناصر الأمن، والجيش. وتغلق مراكز الاقتراع ال30 ألفا أبوابها في الساعة السادسة مساء اليوم، قبل أن تبدأ عملية الفرز، على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية، يوم غد الاثنين.