انتخب الجمع العام التأسيسي، لمؤسسة الدكتور الخطيب للدراسات، مساء أمس الجمعة بالرباط، سعد الدين العثماني، رئيسا لمؤسسة عبد الكرؤم الخطيب للفكر والدراسات، ما انتهب بالأغلبية لحسن الداودي نائبا للرئيس. وكان ملفتا للانتباه، أنه بالرغم من أن حوب العدالة والتنمية هو من أسس الجمعية الجديدة، إلا أن أعضاء بالمكتب المسير لها، ضم قيادات من أحزاب أخرى، مثل اسماعيل العلوي، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية، وعبد الرحمان الكوهن، الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية. الجمع العام التأسيسي انتخب أيضا عمر الخطيب، وهو ابن الراحل، نائبا ثانيا للرئيس، وصادق الجمع العام، بالأغلبية، على عضوية كل من لفكيكي البشير وحسن الشرحبيلي ورشيد المدور ومصطفى الخلفي وجميلة المصلي وجميلة العماري بمكتب المؤسسة. يذكر أنه في افتتاح الجمع العام التأسيسي ل”مؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات”، بمبادرة من حزب العدالة والتنمية، ثمن الملك مساء أمس، المبادرة التي وصفها بالبناءة، وذلك في رسالة قرأها سعد الدن العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للحزب. وقال الملك، “إننا ونحن نستحضر مسار ومناقب هذا المقاوم الوطني الكبير، لنشيد بهذه المبادرة البناءة، التي تندرج في صلب اهتماماتنا ودعوتنا إلى ضرورة توفر الأحزاب السياسية على مؤسسات علمية وفكرية موازية، تساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي، ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية”.