كشفت وسائل إعلام، أن السلطات الفرنسية فككت مجموعة إرهابية يمينية، كانت تخطط لتسميم اللحوم الحلال في الأسواق الممتازة، وقتل الأئمة، والاعتداء على المساجد، ورمي متفجرات على سيارات، يقودها مواطنون من دول شمال إفريقيا، مشتبهة في ضلوع دبلوماسي فرنسي في هذه المجموعة. وقالت صحيفة “Le Point” إن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقاتها، قبل أشهر في هذه المجموعة الإرهابية، منتظرة عودة الدبلوماسي الفرنسي في مطلع شهر يونيو الماضي، لتوقيفه بشبهة علاقته بهذه المجموعة. وأضافت المصادر ذاتها أن الدبلوماسي الفرنسي محط الجدل، سبق له أن شغل منصب نائب قنصل في الغابون، قبل أن ينتقل إلى شغل منصب نائب السفير الفرنسي في السلفادور، إذ تم توقيفه في فرنسا مباشرة بعد نزوله في المطار، ووجهت إليه اتهامات ب”المشاركة في مجموعة للإرهاب الإجرامي”، قبل أن يتابع مع منعه من السفر خارج البلاد، بينما قررت الحكومة الفرنسية تجريده من مهامه. وقالت المصادر ذاتها إن هذه المجموعة، التي بدأت السلطات الفرنسية البحث فيها، منذ عام 2018، وصل عدد الموقوفين على خلفيتها، إلى 14 شخصا، بينما قالت السلطات الفرنسية إن المنتسبين إلى هذه الخلية، هم رجال، ونساء فرنسيون من يعتقدون أن الدولة لم تعد قادرة على حمايتهم، ومستعدون لارتكاب أفعال متطرفة ضد المسلمين في فرنسا.