عبرت فدرالية رابطة لحقوق النساء، كمكون للحركة النسائية الحقوقية، عن تضامنها المطلق مع الصحافية هاجر الريسوني، وطالبت “بالكف عن التشهير، والمساس بسمعتها، ومراعاة وضعها الصحي كذلك، وإطلاق سراح الجميع”. ودعت فدرالية رابطة لحقوق النساء إلى “وقف العمل بالقوانين التمييزية والمجحفة، ووضع النقاش حول هذه القضايا في سكته الحقيقية بما يتلاءم مع تطور المجتمع، والعلاقات الإنسانية”. وحملت فدرالية رابطة لحقوق النساء “البرلمان، ومختلف مكوناته المسؤولية، في إخراج منظومة جنائية، تقي، وتحمي النساء من التمييز، والعنف، وتصون كرامتهن، وحقوقهن”. يذكر أن، قضية الصحافية هاجر الريسوني لقيت تفاعلا واسعا، إذ عبر عدد من الحقوقيين، والسياسيين عن تضامنهم معها، مطالبين بإطلاق سراحها، وتوفير كامل الضمانات لها، ولكافة الصحافيين، حتى لا يتعرضوا للاستهداف في حياتهم الخاصة، ولا يسقطوا ضحية حملات التشهير، التي تستهدفهم. وكانت الصحافية هاجر الريسوني قد مثلت، الاثنين الماضي، في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك، برفقة خطيبها، رفعت الآمين، وهو أستاذ جامعي، سوداني الجنسية، والذي تقدم لخطبتها، منذ شهور، وكان مقررا عقد قرانهما يوم 14 من الشهر الجاري. ومن ضمن المعتقلين، طبيب متخصص من أمراض النساء، والتوليد، وكاتبته، ومساعد طبي، مثلوا جميعهم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك، الذي أحالهم جميعهم على جلسة في اليوم نفسه، في حالة اعتقال دائما. وقد حصل موقع “اليوم 24” على النسخة الطبية، التي تؤكد أن هاجر لم تجر أي عملية إجهاض.