سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هاجر الريسوني في أول رسالة من زنزانتها: سألوني عن عمي أحمد وسليمان وكتاباتي أكثر من التهم الملفقة لي..شكرا لتضامنكم أنا صامدة أمشي إلى قدري بقلب مفجوع ورأس مرفوع
في أول رسالة لها من خلف أسوار سجن العرجات، تقدمت الزميلة الصحافية هاجر الريسوني، بالشكر لكل من ساندها من صحافيين وسياسيين وحقوقيين، قائلة: “بلغني حجم تضامنكم…شكرا لكم أنا صامدة”. الرسالة التي نقلتها أسرة هاجر عقب زيارتها لها، اليوم الأربعاء، بسجن العرجات، أكدت من خلالها الزميلة الصحافية أن “أوضاعها في السجن أحسن بكثير مما عاشته من عذاب خلال فترة الحراسة النظرية بولاية أمن الرباط”. وعن فترة التحقيق، قالت: “سألني الأمن عن كتاباتي السياسية وعمي أحمد وعمي سليمان أكثر مما سألوني عن التهم الملفقة إلي”. وأوضحت هاجر في رسالتها أيضا، أنه خلال التحقيقات “وجهت إليها أسئلة حول عفاف برناني، العاملة بحريدة “أخبار اليوم” التي طعنت في محاضر الاستماع إليها من طرف الفرقة الوطنية في العلاقة بملف توفيق بوعشرين، فتمت متابعتها وصدر حكم بالسجن النافذ ضدها”. وقالت هاجر: “سألوني عن عفاف برناني التي لا علاقة لي بها، وسألوني لماذا كنت أقصد بيت خطيبي “رفعت” عندما يكون مسافرا، وأقوم بإخراج كلبته “ريكا” إلى الحديقة المجاورة لبيته، فعرفت أنني كنت مراقبة”. وزادت “أنا أؤدي بالنيابة ضريبة عائلة قالت “لا”، في زمن الهرولة لقول “نعم”، وها أنا أمشي إلى قدري بقلب مفجوع ورأس مرفوع”. وخلفَ اعتقال الزميلة الصحافية في جريدة "أخبار اليوم"، هاجر الريسوني، مساء السبت الماضي، صدمة كبيرة في أوساط الحقوقيين، والسياسيين، والصحافيين، إذ أطلقت حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن معها تحت وسم #هاجر_ليست_مجرمة".