غادر فريق الرجاء الرياضي، أمس السبت، على نحو مفاجئ مسابقة كأس العرش، من دور 32، بسقوطه على أرضه وأمام جماهيره، بهدفين لثلاثة، أمام ضيفه نهضة الزمامرة الصاعد حديثا إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية. خروج الفريق الأخضر، غير المتوقع خاصة أمام الدعم الجماهيري الكبير، وللفوارق الكبيرة بين التركيبة البشرية للفريق، الذي يحمل بعض لاعبيه صفة الدولية، مقارنة مع لاعبي نهضة الزمامرة، الذين خاض أغلبهم أول لقاء في مساره على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس. دق هذا الخروج ناقوس الخطر في نفوس مكونات بطل السوبر الإفريقي، الذي كان يراهن على الكأس الفضية لتشكل باكورة ألقابه هذا الموسم، الذي يصارع فيه زملاء محسن متولي على أربع واجهات، تقلصت لثلاث بعد الإقصاء من الكأس. وأعاد إقصاء الرجاء، مطالبة الجمهور الرجاوي مجددا، بتعزيز الخط الخلفي لفريقهم، الذي استقبل 6 أهداف في أول لقاءيين رسميين يخوضهما في موسمه الجديد، بدءا ببريكاما يونايتد الغامبي، ضمن ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، ثم ثلاثية الزمامرة أمس السبت. ولم ينل مستوى المدافع المالي ساليف كوليبالي إعجاب الجماهير الخضراء، وهو الذي تعاقد معه الفريق بتوصية من الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب الكتيبة الخضراء، إذ رأى فيه خير معوض لليبي سند الورفلي، الذي لعب الموسم الماضي بنظام الإعارة للرجاء. وبعثر خروج الفريق البيضاوي، من الكأس الفضية، أوراق كارتيرون، الذي ما فتىء يدافع على اختياراته ويؤكد أن مجموعته متكاملة، غير أن هزيمة أمس، اتضح من خلالها أن المدرب الفرنسي يغرد خارج السرب، وأن الرجاء مطالبا بترميم صفوفه بلاعبيين جدد خاصة على مستوى الشق الدفاعي، إن هو أراد الذهاب بعيدا في دوري أبطال إفريقيا، وكأس محمد السادس، بالإضافة لمنافسته على لقب البطولة.