وريَ الثرى الشاب المجند في الخدمة العسكرية، “عبد الكبير حسبي” 22 سنة، ظهر يوم السبت بمقبرة “بوديز” في مدينة آسفي، إذ حضر جنازته ضباط في القوات المسلحة الملكية، وعدد غفير من أصدقاءه وجيران العائلة، كانَ أغلبهم من الشباب وتقدم الجنازة وفد من رجال السلطة بينهم قياد وأفراد القوات المساعدة والشرطة المحلية. وعجلت القوات المسلحة الملكية، أمس الجمعة، بعث وفاة الشاب المذكور داخل المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس، نتيجة لإصابته بوعكة صحية علاقة بمرضه المزمن “داء السكري” آلمت به في الثكنة العسكرية لمكناس، بنقل جثمان الراحل صوب مدينة آسفي، إذ وصل ليلة أمس بحي “بياضة” شمال آسفي حيث منزل العائلة. و قال مصدر عسكري إنّ الشخص المتوفى كان منذ ست سنوات مصابًا بداء السكري الذي يتطلب علاجه حقنة الأنسولين، وذلك حسب ما صرحت به والدته، وأنه أوقف بمحض إرادته العلاج من أجل أداء خدمته العسكرية. وتحدث المصدر عن تطوع تطوع الشاب للالتحاق بالخدمة العسكرية، كما أنه أخفى مرضه بعدما صرح للجنة الطبية أنه لا يعاني من أي مشكل صحي وأنه لا يتناول أي دواء.