اهتزت مدينة مكناس ليلة أمس السبت، على فاجعة جانتحار فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة، بعد تناولها مواد سامة داخل بيتها، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس. وأفادت مصادر "اليوم24"، أن هذه الفاجعة تأتي بعد حوالي 75 يوما من انتحار شقيقتها البالغة من العمر 16 سنة، وبنفس الطريقة التي انتحرت بها أختها، بتناولها مادة سامة، عبارة عن مبيد للفئران. وأوضح المصدر ذاته، أن جميع محاولات إنقاذها لم تنجح، حيث أنه رغم نقلها على وجه السرعة إلى المستعجلات، بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور”، دون انتظار حضور سيارة الإسعاف، ربحا للوقت وأملا في إنقاذ حياتها، لكن دون جدوى. هذا وقد أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، بفتح تحقيق في الحادث للكشف عن ملابسات وأسباب انتحار الفتاة، خصوصا أن الحادث يأتي بعد أقل من 75 يوما على انتحار الشقيقة الكبرى للهالكة، بتناولها هي الأخرى مبيدا للفئران خارج بيت أسرتها، وتحديدا بساحة "الهديم" .