في حادث مأسواي أقدمت أستاذة تشتغل بإحدى الثانويات بالعاصمة الرباط على الانتحار بحي الصياد بطريق المهدية عن طريق تناول مادة سامة أمس الثلاثاء ، ورغم نقلها إلى المستشفى الجهوي الإدريسي بالقنيطرة وتدخل الطاقم الطبي لانقاذ حياتها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، جراء مفعول مبيد الفئران التي تجرعته. و ذكرت مصادر مطلعة ليومية الأخبار أن مصالح الأمن بمدينة القنيطرة فتحت تحقيقا حول ظروف انتحار السيدة ليتبين أنها تبلغ من العمر 48 سنة، تعمل أستاذة للغة الانجليزية بالثانوية التأهيلية "لالة نزهة" قرب منزل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وتقطن رفقة ابنها بحي الصياد بمدينة القنيطرة. و تتابع المصادر أن حالتها ساءت في الفترة الأخيرة واضطربت بسبب وضعية الطلاق من زوجها الذي فضل امرأة أخرى، إذ لا تستبعد المصادر أن تكون هذه الأسباب هي الدوافع التي جعلتها تقرر وضع حد لحياتها بشرب مبيد للفئران. متابعة