رفع مستخدمو فيسبوك دعوى قضائية ضد المؤسسة التي يشتغلون بها، بسبب خرق البيانات عام 2018، مدعين فشلها في تحذيرهم من المخاطر المرتبطة بأداة تسجيل الدخول (فيسبوك لوغ إن). وذكرت الدعوى القضائية أن الشبكة الاجتماعية كانت على دراية بالمخاطر الأمنية التي أدت إلى الاختراق في عام 2018، لكنها لم تحذر مستخدميها من هذه المخاطر. وتعمل أداة تسجيل الدخول على توصيل المستخدمين بالتطبيقات والخدمات الاجتماعية الخارجية باستخدام بيانات الدخول إلى فيسبوك. وتستند الدعوى على أسوأ انتهاك أمني لشركة فيسبوك في شتنبر 2018، عندما سرق المتسللون رموز تسجيل الدخول لما يقرب من 29 مليون حساب. وقال المدعون في عريضة الشكوى لدى المحكمة المحلية الأميركية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا «لقد عرفت فيسبوك بوجود ثغرة أمنية فيما يتعلق بالرموز المميزة للوصول وفشلت في إصلاحها لسنوات، رغم تلك المعرفة». وأضافوا «اتخذت فيسبوك خطوات لحماية موظفيها من المخاطر الأمنية، لكنها لم تهتم للغالبية العظمى من مستخدميها».