أقرت شركة "واتساب"، مساء الإثنين، بوجود ثغرة أمنية في تطبيقها تسمح للقراصنة الإلكترونيين (الهاكرز) باختراق هواتف مستخدمي تطبيقها وزرع برمجيات تجسس، ودعت الشركة مستخدمي تطبيقها إلى تحديثه بآخر إصدار كإجراء احترازي. وقالت شركة "واتساب"، التي تملكها "فيسبوك"، إنها اكتشفت وأصلحت الثغرة الأمنية التي سعى المهاجمون لاستغلالها. وكانت الثغرة تسمح للمتسللين بزرع شفرة ضارة على هاتف الضحية عن طريق إجراء مكالمة صوتية للضحية على واتساب. وقال متحدث باسم واتساب، في بيان، إن "الهجوم به جميع السمات المميزة لشركة خاصة تعمل مع الحكومات لتقديم برامج تجسس تتولى وظائف أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة". وأضاف: "لقد تواصلنا مع العديد من منظمات حقوق الإنسان ونعمل سويا لإعلام المجتمع المدني بأنشطة هذه الشركة". ولم تذكر واتساب اسم الشركة الخاصة، ولكن قال مصدر مطلع على التحقيق في الهجوم إن الشركة هي "مجموعة NSO"، وهي شركة إسرائيلية طورت برمجيات خبيثة قوية مصممة للتجسس على ضحاياها. بينما قالت شركة NSO، في بيان لCNN: "تحت أي ظرف من الظروف، لن تتدخل الشركة في تشغيل أو تحديد أهداف بتكنولوجيتها التي يتم تشغيلها فقط من قبل وكالات الاستخبارات وتطبيق القانون". وأضافت شركة NSO أن تقنيتها مرخصة للوكالات الحكومية "لغرض وحيد هو مكافحة الجريمة والإرهاب"، مدعية أن "هذه الوكالات تحدد كيفية استخدام التكنولوجيا دون أي تدخل من الشركة".