غضب كبير تعيشه جماعة أنركي التابعة لإقليم أزيلال، بسبب الخدمات الصحية بالمنطقة، وذلك في ضظل غياب الأطر الصحية عن المركز الصحي بقيادة انركي حولي 12 شهرا، بعدما كان المستوصف مجهزا بالأطر والأدوية قبل سنوات، حسب سكان المنطقة. وقال شريف أحد الفاعلين الحقوقيين بالمنطقة ل “اليوم 24″، إن أزيد من 4000 نسمة بقيادة انركي تعاني من غياب طبيب وممرضين عن المركز الصحي لأزيد من سنة، مضيفا: “نعيش الحكرة والاقصاء من حقنا في العلاج”، على حد تعبيره. وأضاف المتحدث ذاته، أن “المركز الصحي بقيادة أنركي كان يتوفر على حوالي ستة ممرضات وطبيب رئيسي يتكلف بجميع الحالات الوافدة على المستشفى، في حين أصبحت البناية الآن شبه مهجورة وفارغة". وأكد المتحذث أيضا، أن معاناة الساكنة تزداد يوما بعد يوم، خصوصا وأن تضاريس المنطقة عبارة عن جبال ومسالك وعرة يصعب التنقل فيها، إذ أن أغلب حالات وفاة الرضع والحوامل تسجل بذات المنطقة، بسبب البرد والثلوج وغياب التجهيزات والأطر الطبية. وأشار المتحدث، أن الساكنة تستعد لخوض أشكال احتجاجية سلمية من أجل المطالبة بحقها في العلاج، والتطبيب، وتوفير الموارد البشرية الكافية للمستوصف، حيث سبق لساكنة المنطقة أن راسلت الجهات المعنية للتدخل لكن دون جواب.