مريم حسين، واحدة من الفنانات المغربيات الأصل، والمقيمات في الخليج، كسبت شهرة واسعة في ميدان التمثيل، وخاضت تجارب في الغناء والتقديم، غير أن أكثر الأشياء المعروفة عنها هي إثارتها للجدل في تصرفاتها وتصريحاته بشكل جرها للمحاكم مرات عدة. شاركت الممثلة مريم حسين في عدد من الأعمال الخليجية، غير أن اسمها انتشر في المغرب نتيجة إثارتها للجدل في حياتها الخاصة أو في علاقتها مع أشخاص من الميدان الفني، أو عندما تكون موضوع قضية قضائية. مؤخرا، أصدرت محكمة جنح دبي حكما ابتدائيا يقضي بسجن مريم حسين 3 أشهر وترحيلها من الإمارات بتهمة هتك العرض بالرضا، وذلك على خلفية ظهورها في وصلة رقص جريئة مع مغني الراب العالمي تايغا في احتفالات رأس السنة. أصل القضية، يعود لخلافها السنة الماضية مع الإعلامي صالح الجسمي، فقرر مقاضاتها بسبب الفيديو الذي اعتبره فاضحا إباحيا لا يتناسب مع العادات والتقاليد في الوطن العربي، خاصة مع تواجدها في دولة الإمارات، وتكرار إثارتها الجدل في كل مرة تظهر بها بإطلالتها المثيرة. ورغم أن مريم حسين، بدورها رفعت قضية ضد صالح الجسمي للخوض في عرضها إلا أن المحكمة برأته. إثارة الجدل من بين الصفات اللصيقة بمريم حسين منذ فترة طويلة، وأشهر قضاياها في المحاكم عندما تم الزج بزوجها أنداك ووالدة طفلتها عارض الأزياء السعودي فيصل الفيصل، في السجن لمدة سنة مع عقوبة مئة جلدة، نتيجة اتهامه بإهانتها والإساءة له، ثم رفعت ضده قضية خلع بعد ذلك. وقضت محكمة كويتية سابقا بمعاقبة مريم حسين بالسجن لمدة 3 سنوات في القضية المرفوعة ضدها من قبل الفنان حسين المنصور، نتيجة تصريحات مسيئة له. ووجهت المحكمة المذكورة لمريم حسين تهمة السب والقذف خلال لقاء تلفزيوني، إذ صرحت سنة 2016 أنها لا تحترم الفنان حسين منصور ولا تتشرف بالتعامل معه. ألغت محكمة الجنح المستأنفة في دولة الكويت حبس مريم حسين، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة وإلزامها في هذه المدة بحسن السيرة والسلوك. وتتطرق مواقع خليجية وعربيية لأخبار مريم حسين المتعلقة بحياتها الخاصة أكثر من التي تتعلق بحياتها المهنية، وذلك نتيجة نشرها من حين لآخر صورا مثيرة للجدل منها بلباس يكشف مناطق حساسة في جسمها، دون مراعاة طبيعة المحيط الذي اختارت الاستقرار فيه. مريم حسين، تتعرض دائما لانتقادات سواء من مشاهير من الخليج، أو حتى من الجمهور، غير أنها تواجه الأمر بالتهديد باللجوء للقضاء، أو الرد بطريقة مثيرة تجعلها حديث مواقع التواصل. وترافق الانتقادات اللادعة مريم حسين دائما، سواء بنمط عيشها الجريء في معظم الأحيان، أو من خلال تصريحاتها التي تتناقض فيها، من أشهرها عندما صرحت أن أصلها عراقي، واستدركت الأمر في تصريح آخر بأن أصولها مغربية، لتعود في تصريح ثالث وتدعي أن جذورها إماراتية.